برقية تهنئة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بمناسبة عيد العرش المجيد
تأتي هذه الذكرى المجيدة يوم 30 يوليوز من كل سنة، لتسلط الضوء على أواصر المحبة الوثيقة، وتعلق الشعب المغربي الراسخ بأهداب العرش العلوي المجيد، وتجدد أواصر البيعة والولاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رمز الأمة ومجدها، وباعث نهضة المغرب الحديث، الذي تمكن بفضل حكمته وتبصره ورؤيته الثاقبة، من شق طريق التقدم والازدهار بكل عزم وثبات، جاعلاً من الوطن الآمن، نموذجاً تنموياً فريداً.
وبهذه المناسبة، وهي الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين، تتشرف جمعية التنمية والتواصل لمتقاعدي مجمع المكتب الشريف للفوسفاط بأكادير، بتجديد فروض الطاعة والولاء لجلالتكم، معلنة تعلقها المكين بالعرش العلوي المجيد، ومبتهلة إلى الله العلي القدير، بأن يمد في عمر جلالتكم، ويكلل مساعيكم بالنصر والتمكين، راجية من المولى العلي القدير أن يعيد أمثال هذه الذكرى السعيدة على مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بموفور الصحة والعافية، ودوام التأييد والتوفيق.
حفظكم الله يا مولانا بما حفظ به السبع المثاني والقرآن العظيم، وأدامكم لهذا الوطن مناراً عالياً وسراجاً هادياً، وأبقاكم ذخراً وملاذاً لهذه الأمة تصونون عزتها وكرامتها، وأقر عين جلالتكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وبشقيقكم السعيد صاحب السمو الملكي الأمير المجيد مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب، وبالإجابة جدير.
خادم الاعتاب الشريفة
احمد الوكيلي
رئيس جمعية التنمية والتواصل لمتقاعدي مجمع المكتب الشريف للفوسفاط باكادير