نظمت كتابة الدولة لدى وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومكتب تنمية التعاون، مؤخرا، الدورة السادسة للجائزة الوطنية “لالة المتعاونة” بمقر كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني الكائن بأكدال بالرباط.
وتندرج هذه الدورة، المنظمة تحت شعار “التعاونيات النسائية تبني عالمًا أفضل”، ضمن الدينامية الوطنية التي انطلقت مع الإعلان الرسمي عن السنة الدولية للتعاونيات 2025 بالمغرب، بتاريخ 27 فبراير 2025 تحت إشراف كتابة الدولة، وذلك موازاة مع الدينامية الدولية للسنة الدولية للتعاونيات التي أعلنت عنها الأمم المتحدة.
وعرفت هذه النسخة مشاركة 388 تعاونية نسائية من مختلف جهات المملكة، حيث تم انتقاء 31 تعاونية فائزة تقدمت بمشاريع مبتكرة تجمع بين الإبداع والاستدامة والوقع السوسيو اقتصادي من قبل لجنة من الخبراء.
وشكل حفل تسليم الجوائز المنظم الثلاثاء الماضي، مناسبة لتكريم والاحتفاء بمبادرات نموذجية حملت مشعلها نساء منخرطات في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وخلال كل سنة ومنذ إطلاقها تقدم الجائزة الوطنية “لالة المتعاونة” دعما ماديا بقيمة 50.000 درهم لكل تعاونية نسائية فائزة بفضل شراكة بين القطاعين العام والخاص تحت إشراف كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومكتب تنمية التعاون إلى جانب شركاء متميزين مؤسساتيين وخواص.
وفي كلمته الافتتاحية أكد لحسن السعدي “أن الجائزة الوطنية لالة المتعاونة تجسد رؤية واضحة ومسؤولة لمغرب لا تعد فيه النساء المتعاونات مشاركات فقط في الدينامية الاقتصادية، بل فاعلات حقيقيات من أجل التغيير ودعم التنمية المستدامة .
ومن جانبها أشارت عائشة الرفاعي المديرة العامة لمكتب تنمية التعاون بأن “هذه النسخة تكتسي طابعا خاصا، حيث تندرج في إطار السنة الدولية للتعاونيات
المعلن عنها من قبل الأمم المتحدة، وهو ما يعزز أهمية الجائزة الوطنية لالة المتعاونة كأداة لتحفيز النساء وتسليط الضوء على المشاريع النسائية .شش