كريم بوزاليم //
في إطار التعاون الأكاديمي الدولي، احتضنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير يوم الإثنين 2 يونيو 2025، ندوة علمية دولية تحت عنوان “الهجرة، اللغة والسير الذاتية العابرة للحدود” من تنظيم فريق البحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية (ERSS) وماستر العمل الاجتماعي بالكلية، بشراكة مع جامعة فرانكفورت للعلوم التطبيقية وبدعم من الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD).
أشغال هذه الندوة حضيت مشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين من المغرب وألمانيا، وعلى رأسهم الأساتذة:
الدكتور : محمد الناجي عميد كلية الاداب والعلوم الانسانية باكاديرحنان الفائز : طالبة بسلك الدكتوراة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن زهرالدكتور يوسف عبيد : استاذ بجامعة العلوم التطبيقية بفرانكفورت،
الدكتور محمد الصليح : استاذ جامعي بكلية الادب باكادير
الدكتور محمد قديري: منسق فريق البحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية بكلية الاداب باكادير
الدكتور ادريس دريسي : منسق شعبة علم الاجتماع بكلية الآداب أكادير.
وتهدف الندوة إلى مناقشة قضايا معاصرة تتعلق بالهجرة، وتقاطعاتها مع اللغة والهوية، من خلال السرديات الذاتية والتجارب الفردية العابرة للحدود. كما تسعى إلى تسليط الضوء على الأبعاد الاجتماعية والثقافية والسياسية التي تحيط بظاهرة الهجرة، وموقع اللغة في تشكيل الانتماء والهويات الجديدة للمهاجرين.
وتُعد هذه المبادرة العلمية خطوة مهمة في تعزيز البحث الأكاديمي حول قضايا الهجرة، ودعم الحوار بين الثقافات، وتقوية التعاون العلمي بين المغرب وألمانيا.
على هامش الندوة الدولية تم تنظيم زيارة ميدانية للطلبة الألمان المشاركين في الندوة، للتعرف على مرافق جامعة ابن زهر وكلية الآداب، مما يندرج ضمن أهداف التعاون بين المؤسستين.
وأكدت هذه الندوة على أن ظاهرة الهجرة لم تعد فقط قضية تنقل جغرافي، بل باتت ظاهرة مركبة تمس الهويات، اللغات، التكنولوجيا، والعلاقات الاجتماعية، وهو ما يفرض مقاربات بحثية متعددة التخصصات ومفتوحة على البعد الدولي.
ويعد هذا اللقاء العلمي ثمرة تعاون مثمر بين جامعتين رائدتين في البحث الأكاديمي، كما يمثل لبنة إضافية في مسار تطوير الشراكة بين الجنوب والشمال في مقاربة قضايا الإنسان المعاصر.