أدى أمير المؤمنين، الملك محمد السادس نصره الله وأيده، مرفوقاً بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد و الامير مولاي أحمد و الامير مولاي اسماعيل، صلاة عيد الأضحى المبارك، صباح اليوم السبت، بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان، وسط استقبال شعبي حافل.
وأبرز خطيب العيد في خطبته الدلالات الروحية والاجتماعية لهذه المناسبة، مؤكداً أن العيد فرصة لتعزيز التقرب إلى الله وصلة الرحم، ومشيداً بحرص أمير المؤمنين على إقامة الشعائر الدينية بما يراعي المصلحة الشرعية.
وتماشياً مع واجباته الدينية، و ما يقتضيه واجبه في رفع الضرر و الحرج والتزاما بما ورد في قوله تعالى ” وما جعل عليكم في الدين من حرج” قرر الملك عدم القيام بشعيرة الأضحية هذا العام،وأنه سيقوم بذبح أضحية العيد، نيابة عن شعبه الوفي، اقتداءً بسنة جده النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي الختام ابتهل الخطيب وجميع المصلين إلى الله تعالى بأن ينصر أمير المومنين ويقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن و يشد عضده بشقيقه الأمير مولاي رشيد وان يحفظ الأسرة الملكية الشريفة.
كما ابتهل الجميع إلى المولى عز وجل بأن يشمل برحمته الواسعة و غفرانه فقيدي الوطن و الاسلام جلالة الملك محمد الخامس و جلالة الملك الحسن الثاني و ان يسكنهما فسيح جناته وان يجعل مثواهما روضة من رياض الجنة.
وعقب الصلاة، قدم رؤساء البعثات الدبلوماسية الإسلامية التهاني للملك، كما تقدم عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين للسلام على جلالته وتهنئته بالمناسبة.