أثار تسجيل صوتي منسوب للرئيس السابق لجماعة أورير، محمد بالزين، ضجة كبيرة في الرأي العام المحلي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لما حمله من اتهامات مباشرة وخطيرة ضد رئيس جماعة تغازوت ورئيس جماعة إمسوان، تتعلق بشبهات حول تدبير الصفقات العمومية. هذا التسجيل أعاد إلى الواجهة النقاش حول الشفافية والنزاهة في تدبير الشأن المحلي، كما سلط الضوء على الصراعات السياسية بين المنتخبين المحليين.
وفي أول رد فعل رسمي، سارع رئيس جماعة تغازوت، محمد بوهريست، إلى نفي ما جاء في التسجيل، واصفاً الاتهامات بأنها “كذب وبهتان”، ومؤكداً احترام جماعته للقانون الجاري به العمل، خاصة ما يتعلق بقانون الصفقات العمومية. كما أشار إلى أن هذه الاتهامات تندرج ضمن محاولات لتصفية حسابات سياسية تخدم جهات معلومة، في إشارة إلى صراع خفي بين أطراف في المشهد السياسي المحلي.