يخلّد الشعب المغربي قاطبة، يوم 21 غشت 2025، الذكرى الثانية والستين لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وهي مناسبة وطنية عزيزة تُجسد عمق التلاحم القائم بين العرش والشعب، وتشكّل محطة بارزة لتجديد مشاعر الولاء والإخلاص للعرش العلوي المجيد.
لقد بصمت مسيرة جلالة الملك، منذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين في 30 يوليوز 1999، على إنجازات كبرى وإصلاحات عميقة شملت مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما يعكس رؤية ملكية متبصرة من أجل بناء مغرب حديث، متماسك ومتضامن.
وتُعد هذه المناسبة الغالية فرصة سانحة لاستحضار العناية الملكية السامية التي ما فتئ جلالته يوليها لأبناء شعبه الوفي، من خلال الأوراش التنموية المهيكلة، وتعزيز مكانة المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي، فضلاً عن الحرص الدائم على الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وصون مقوماتها الراسخة.
كما تجسد هذه الذكرى دلالة عميقة في نفوس المغاربة، لما تحمله من معاني الوفاء والاعتزاز بمسار ملك جسّد القرب من شعبه، وجعل من الإنصات لهموم المواطنين والانخراط في قضاياهم اليومية، نهجاً ثابتاً يعكس عمق الرابط الروحي والتاريخي الذي يوحد العرش بالشعب.
وبهذه المناسبة المجيدة، يتوجه طاقم جريدة صدى نيوز المغربية بأسمى آيات التهاني والتبريك إلى أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، متضرعين إلى العلي القدير أن يحفظ جلالته ويقر عينه بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.