أمضت مدينة أكادير ليلة سوداء بعدما تجمع مئات من القاصرين والشباب الجانح في مسيرة ليلية جابت شوارع أكادير وعاتت فسادا، عبر تخريب واجهات الإقامات السكنية والأبناك وتهشيم زجاج السيارات وكسر الممتلكات العمومية، قبل التوجه للمنطقة السياحية من أجل ترويع المواطنين والأجانب، كما عاينت ذلك الصحيفة واستسقته في فيديوهات انتشرت بعد ذلك.
وأدان الرأي العام ومكونات المجتمع المدني ما أسموه تصرف أرعن من حفنة من الجانحين وأصحاب السوابق والأجندات المختلفة الذين استغلوا دعوات للخروج للشارع من أجل التجييش والتخريب.
وتفيد مصادر موثوقة أن بحثا معمقا يجري الآن من طرف المصالح الأمنية بإشراف مباشر من الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف من أجل توقيف المحرضين الذين تم بالفعل تحديد هوياتهم في أفق تقديمهم إلى العدالة، حيث تنتظرهم تهم ثقيلة وأحكام مشددة، خصوصا وأن مجموعة من المتضررين وضعوا شكاياتهم بالفعل في الموضوع.
