تشهد مناطق أكادير وإنزكان أيت ملول في الآونة الأخيرة تكثيفًا كبيرًا للإنزالات الأمنية التي تنفذها مصالح ولاية أمن أكادير، وذلك في إطار محاربة الجريمة ومظاهر الجنوح وتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين. وتهدف هذه العمليات الأمنية إلى ملاحقة المبحوث عنهم الذين يشكلون تهديدًا على المجتمع، بالإضافة إلى التصدي للأعمال الإجرامية مثل السرقة والاعتداءات الجسدية وحيازة الأسلحة البيضاء.
تشارك في هذه الحملة الأمنية فرق متعددة من الشرطة القضائية، دوائر الشرطة، الهيئة الحضرية، وشرطة المرور، إضافة إلى فرق التدخل. ويهدف هذا التعاون إلى ضمان حضور أمني مكثف في الشارع العام وتنفيذ تدخلات ميدانية ناجعة لاستهداف الأشخاص المتورطين في الجرائم.
إحدى أبرز نتائج هذه العمليات الأمنية كانت توقيف العديد من الأشخاص المتلبسين بارتكاب الجرائم أو المبحوث عنهم في قضايا سابقة. كما تم حجز العديد من الأدوات والأسلحة البيضاء التي كانت تستخدم في الأنشطة الإجرامية. وتساهم هذه الإجراءات في تعزيز الإحساس بالأمن لدى المواطنين، وتدعيم الجهود الرامية لتحقيق الأمن المجتمعي في مختلف أحياء أكادير الكبير.
في سياق آخر، تبرز بعض الأحداث مثل الحملة الأمنية في أولاد تايمة، التي تُظهر تضافر الجهود لمحاربة الجريمة في المناطق القروية، وكذلك التعيينات الأمنية في مناصب المسؤولية لضمان استمرارية العمل الأمني الفعال. ومن جهة أخرى، أسفرت الحملة عن سقوط عميد شرطة في أيت ملول بسبب تورطه في قضايا رشوة، ما يعكس الجدية في مكافحة الفساد داخل جهاز الأمن.
تستمر هذه العمليات الأمنية في تحقيق نتائج ملموسة في مجال حفظ النظام العام والأمن المجتمعي، مما يعزز ثقة المواطنين في عمل الأجهزة الأمنية في المنطقة.