في غالبا الأحيان يصعب قيادة السيارة بعجلات مفشوشة في طريق غير معبدة برغم من قدرة السائق على القيادة،لكن أن تتخلى عن تلك السيارة مؤقتا،وتجعل مصيرها تحدده وجهة ” الديباناج “وتمشي على الأقدام أمر وارد و ممكن حتى بلوغ المكان المراد بغض النظر على الوقت الذي ستستغرقه،مثال قابل للإسقاط،وصوة معكوسة على بعض تحركات رئيسة المجلس الجماعي لأولادتايمة السيدة نادية بوهدود التي يتوقع منها المواطن تحقيق جزء من انتظاراته التي كانت محل تعاقد قبل الإنتخابات و تشارك بعد الوصول إلى المسؤولية التي تبقى مرتبطة بمساطر و برامج تؤطرها في الزمان و المكان.
وفي هذا الإطار في إن المتتبع الواعي بجسامة و قيمة الزمن السياسي و التنموي يلاحظ على أن تحركات رئيسة المجلس يقابلها بلوكلاج خفي تظهر تجلياته في الضجة التي تصاحب خرجاتها،كلما حاولت أن تتواصل مع الساكنة في أمر يهمها بعيدا عن مكتبها المكيف وبعيدا عن قيود البرتوكول تجسدا للسياسة القرب و الإصغاء التي يفترض أن يتمتع بها المنتخب و الفاعل السياسي محليا.
بطبيعة الحال،لايتصف بالكامل من البشر إلى من هو ناقص ولا يتصف بالعجز إلى من هو مريض أو ميت،لأن تغير الواقع بالمدينة لن تفعل فيه خرجة واحدة أو مبادرة محدودة أو أصوات نشاز همها الواحد هاجز الإنتخابات وما يمكن أن تحصده من مصالح ومنافع شخصية بعيدا عن مصلحة المدينة التي نقطنها ونعانق نهاره و ليلها على أمل أن نراها مدينة عصرية و متطورة.
وليست مدينة تعيش على إيقاع الإنتظارات المؤجلة،نتيجة
الحسابات السياسوية التي يكشف أصحابها عن وجوههم الوديعة ويخفون أنيابهم اللعينة،في موقف الخاسر فيه معروف ومعلوم،هو مدينة ” أولادتايمة” التي تبقى تجربة نادية بوهدود على رأس جماعة أولادتايمة،ماهو إلى تزكية لمنهج إستمرارية المرفق العمومي و التداول على تذبيره واي نجاح يتم تحقيقه أو إنجازه فهو نجاح للمدينة ككل و مفخرة للجميع.
في آخر الحديث تبقى سياسة الآذان الصاغية و النقد البناء والمنطقي مدخل من مداخيل التشارك والمساهمة في البناء التنموي المنشود.