Close Menu
  • الرئيسية
  • صدى الجهة
  • صدى أكادير
  • صدى تيفي
  • الاقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • السياسة
  • المجتمع

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

مقالات مميزة

أكادير تستعد لاستقبال “الكان” في ظل مواكبة السلطات الولائية تحت إشراف الوالي سعيد أمزازي

أكتوبر 15, 2025

الفتحاوي تراسل وزير الصحة بشأن سحب أدوية تشكل خطرا على الصحة العامة

أكتوبر 14, 2025

قطاع الصدفيات يتعزز وطنيا بميلاد الكونفدرالية البين مهنية للصدفيات برئاسة امبارك حمية

أكتوبر 14, 2025
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخميس, أكتوبر 16
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
صدى نيوزصدى نيوز
  • الرئيسية
  • صدى الجهة
  • صدى أكادير
  • صدى تيفي
  • الاقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • السياسة
  • المجتمع
صدى نيوزصدى نيوز
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات مميزة»تنامي العنف ضد الأساتذة في المغرب: بين تآكل السلطة التربوية وأزمة المجتمع
مقالات مميزة

تنامي العنف ضد الأساتذة في المغرب: بين تآكل السلطة التربوية وأزمة المجتمع

أبريل 16, 2025تعليق واحدصدى نيوز
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

بقلم : ذ.محمد العماري//

شهدت المؤسسات التعليمية في المغرب في السنوات الأخيرة تصاعدًا مقلقًا في وتيرة العنف ضد الأساتذة، وهو ما يعكس تغيرًا عميقًا في العلاقة بين الأستاذ والطالب. حادثة اعتداء طالب على أستاذة في إرفود باستخدام قضيب حديدي ليست مجرد واقعة معزولة، بل تأتي في سياق تآكل سلطة الأستاذ داخل الفصل الدراسي، وتزايد مظاهر التمرد على النظام التربوي، مما يستدعي تفكيرًا جديًا في الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع.

لم يكن الأستاذ في الماضي مجرد ناقل للمعرفة، بل كان رمزًا للسلطة الأخلاقية والتربوية، يحظى بتقدير واسع داخل المجتمع. كان حضوره في الفضاء العام يضفي عليه احترامًا يتجاوز أسوار المدرسة، حيث كان يُنظر إليه باعتباره حاملًا لرسالة نبيلة تتجسد في تربية الأجيال وتأهيلها للمستقبل. غير أن هذه الصورة لم تعد قائمة بنفس القوة، إذ أسهمت تحولات اجتماعية وثقافية متسارعة في إضعاف مكانته. ضعف الدور التأديبي للأسرة، وتغير نمط التنشئة الاجتماعية، وانتشار ثقافة الاستهلاك السريع التي عززتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل، كلها عوامل جعلت الطالب أقل تقبلًا للسلطة التربوية، وأكثر ميلًا إلى مواجهتها بدل الامتثال لها.

في موازاة هذه التحولات، لم تكن المدرسة بمنأى عن الضغوطات المتزايدة التي زادت من تعقيد العلاقة بين الأستاذ وطلابه. ارتفاع أعداد الطلاب داخل الفصول، ونقص الموارد المادية والبيداغوجية، وتنامي الهشاشة المهنية لبعض الأساتذة، عوامل جعلت العملية التعليمية أكثر هشاشة، وخلقت أجواء مشحونة داخل المؤسسات التربوية. في ظل هذه الظروف، لم يعد التفاعل داخل الفصول الدراسية محكومًا بسلطة المعرفة وحدها، بل بات يتأثر بامتدادات الأزمة التي تعيشها المنظومة ككل، حيث يجد بعض الطلاب أنفسهم في وضعية قطيعة مع الفضاء المدرسي، ما يجعلهم أكثر استعدادًا لتبني سلوكيات عنيفة تعبيرًا عن رفضهم لواقع لم يعودوا قادرين على التكيف معه.

لا يمكن، في هذا السياق، النظر إلى العنف ضد الأساتذة باعتباره مجرد إشكال تربوي، بل هو انعكاس مباشر لأزمة اجتماعية أعمق. تفاقم البطالة، وتراجع الأفق المستقبلي لفئات واسعة من الشباب، واتساع الفوارق الاجتماعية، كلها عوامل تغذي الإحساس بالإحباط واللاجدوى، وتجعل من رفض السلطة بمختلف تجلياتها سلوكًا متوقعًا لدى بعض الفئات. في هذا المناخ، لم يعد العنف داخل المدرسة مجرد تجاوز فردي معزول، بل أصبح تعبيرًا عن خلل بنيوي يعكس أزمة ثقة متبادلة بين المدرسة والمجتمع.

لمواجهة هذه الظاهرة، لا بد من اعتماد مقاربة متعددة الأبعاد تعيد الاعتبار لدور الأستاذ داخل المنظومة التعليمية، وتضمن له الظروف الملائمة للقيام بمهمته على الوجه الأكمل. تحسين أوضاع الأساتذة، وتوفير بيئة تعليمية أكثر استقرارًا، وتعزيز حضور القيم الأخلاقية داخل الفضاء المدرسي، كلها مداخل ضرورية لاستعادة التوازن داخل المدرسة. غير أن هذه الإجراءات تظل غير كافية ما لم يتم العمل على معالجة الأسباب العميقة التي تغذي هذا العنف، وذلك من خلال سياسات اجتماعية واقتصادية تعيد الأمل لفئات واسعة من الشباب، وتجعل من المدرسة فضاءً للتنشئة المتوازنة بدل أن تكون ساحة لصراعات تعكس أزمات المجتمع بأسره.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

والي جهة سوس ماسة سعيد أمزازي يقود دينامية تنموية غير مسبوقة بالجهة

أكتوبر 11, 2025

الخطاب الملكي… رسائل ما وراء السطور

أكتوبر 11, 2025

ردّ جريدة صدى نيوز المغربية على إساءة “لوموند” للسيادة الملكية

أغسطس 29, 2025

تعليق واحد

  1. Hafida on أبريل 17, 2025 4:13 م

    هذا وضع مقلق جدا وإن لم تكن هناك محاسبة فإن الأوضاع ستزداد سوءا
    الأستاذ والمعلم وكل من يشتغل في النظام التربوي يجب إحترامه وعدم المساس بقيمته ومكانته في المجتمع فهم من يصنعون أجيال المستقبل وهم قدوة وبمثابة اب ثاني لتلميذ

    رد
رد على Hafida إلغاء الرد

الأخيرة

تنامي العنف ضد الأساتذة في المغرب: بين تآكل السلطة التربوية وأزمة المجتمع

أبريل 16, 2025

لقاء تواصلي وانتخاب المكاتب الإقليمية لصناعة الأسنان بإنزكان، اشتوكة، وأكادير: خطوة نحو تنظيم المهنة وتعزيز التواصل

مايو 10, 2025

تأسيس النقابة الوطنية لتقنيي القطاع الفلاحي خطوة تنظيمية جديدة في مسار النضال النقابي.

مايو 17, 2025
أخبار خاصة
المجتمع أكتوبر 15, 2025صدى نيوز

أكادير تستعد لاستقبال “الكان” في ظل مواكبة السلطات الولائية تحت إشراف الوالي سعيد أمزازي

صدى نيوز

كريم بوزاليم// تعيش مدينة أكادير خلال الأسابيع الأخيرة على إيقاع دينامية كبيرة في مختلف الأوراش…

الفتحاوي تراسل وزير الصحة بشأن سحب أدوية تشكل خطرا على الصحة العامة

أكتوبر 14, 2025

قطاع الصدفيات يتعزز وطنيا بميلاد الكونفدرالية البين مهنية للصدفيات برئاسة امبارك حمية

أكتوبر 14, 2025
تواصل اجتماعي
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

تنامي العنف ضد الأساتذة في المغرب: بين تآكل السلطة التربوية وأزمة المجتمع

أبريل 16, 2025657 زيارة

لقاء تواصلي وانتخاب المكاتب الإقليمية لصناعة الأسنان بإنزكان، اشتوكة، وأكادير: خطوة نحو تنظيم المهنة وتعزيز التواصل

مايو 10, 2025384 زيارة

تأسيس النقابة الوطنية لتقنيي القطاع الفلاحي خطوة تنظيمية جديدة في مسار النضال النقابي.

مايو 17, 2025320 زيارة
اختيارات المحرر

أكادير تستعد لاستقبال “الكان” في ظل مواكبة السلطات الولائية تحت إشراف الوالي سعيد أمزازي

أكتوبر 15, 2025

الفتحاوي تراسل وزير الصحة بشأن سحب أدوية تشكل خطرا على الصحة العامة

أكتوبر 14, 2025

قطاع الصدفيات يتعزز وطنيا بميلاد الكونفدرالية البين مهنية للصدفيات برئاسة امبارك حمية

أكتوبر 14, 2025

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة ـ تصميم سوس لايرز
  • الرئيسية
  • السياسة
  • الرياضة
  • المجتمع

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter